قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن تسعة أشخاص على الأقل قتلوا أمس السبت، في دمشق وريفها وحلب وحمص ودرعا. يأتي ذلك في وقت تعرضت فيه حلب لقصف مدفعي عنيف، في حين أعلنت فرنسا أنها لا تزال تفكر مع شركائها بشأن منطقة حظر جوي محتملة فوق سوريا. فقد تعرضت أحياء عدة في مدينة حلب لقصف مدفعي صباح أمس، استهدف أحياء القاطرجي والصاخور وهنانو والعرقوب والمرجة وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي أضاف إن معارك أول أمس، اندلعت حول ثكنة هنانو في حلب التي تشهد معركة حاسمة منذ شهرين. كما حصلت عمليات قصف ودارت معارك في بضع مناطق مثل مدينة الباب، كما ذكر المرصد الذي يستمد معلوماته من شبكة واسعة من الناشطين. وفي درعا تفيد الأنباء بأن قوات نظام الأسد تشن حملة اعتقالات ودهم واسعة في منطقة الحارة، في حين اندلعت معارك في داعل. كما قصف جيش النظام الحاكم بلدات نصيب وحيط والشجرة. وفي حرستا قرب دمشق، قتل جندي فار خلال معارك اندلعت على إثر عمليات قصف مدفعي، وشوهدت أعمدة الدخان في المنطقة. في الوقت نفسه اندلعت اشتباكات بين الجيشين النظامي والحر قرب الحدود السورية الأردنية، والطريق الرئيسي المؤدي بين سوريا والعاصمة الأردنية عمان. كما ذكرت شبكة شام أن جيش نظام الأسد قصف بالمدفعية وراجمات الصواريخ مدينة الرستن بريف حمص مما أدى إلى سقوط جرحى بينهم أطفال. وأضافت إن اشتباكات عنيفة جرت بين قوات جيش الأسد والجيش الحر على الطريق الدولي بين مدينة موحسن والميادين بريف دير الزور. وقد وقعت تلك التطورات بعد يوم قتل فيه 117 شخص معظمهم في دمشق وريفها وحلب وحمص ودير الزور.