قتل أمس، 22 شخصا برصاص الأمن السوري معظمهم بمدينة دوما في ريف دمشق، ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان عن مقتل عشرة أشخاص في ريف دمشق وأربعة في درعا وشخصين في كل من حماة وحمص واللاذقية ودير الزور، بينهم أشخاص قضوا أمس متأثرين بجراحهم. وتتعرض مدينة دوما لهجمة وقصف مدفعي عنيف من قوات النظام منذ أيام، أدى إلى تهدم عدد من المنازل ونزوح كثير من الأهالي، وأظهرت صور بثها ناشطون سوريون حجم الدمار الذي لحق بالمدينة .كما أفادت شبكة شام الإخبارية بأن قوات النظام استهدفت بالقصف المدفعي أحياء جنوب الملعب الأربعين ومشاع الطيار في مدينة حماة، وفي ريفها استهدفت قرية المستريحة وبلدتي اللطامنة وكرناز .وفي حمص تجدد القصف على مدينة الرستن وتلبيسة في الريف، ولا يزال أكثر من ألف أسرة محاصرين في مدينة حمص تحت القصف، حيث فشلت مساع في إخراجهم قبل محاولات الجيش لاقتحام الأحياء التي يسيطر عليها الجيش الحر في المدينة .من جهة أخرى، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عشرين جنديا من الجيش السوري وخمسة مقاتلين من الجيش السوري الحر قتلوا في معارك اندلعت ليلا في ريف اللاذقية، كما أصيب عشرات الجنود النظاميين بجروح .وقال مصدر في وزارة الزراعة السورية، إن مجموعة مسلحة اختطفت ليلة أول أمس، مدير مركز السياسات الزراعية المهندس حمزة إسماعيل، وابنه وعددا من حرسه واقتادتهم إلى جهة مجهولة.