تبنى الجيش السوري الحر التفجيرين اللذين وقعا، صباح أمس الأربعاء، قرب مقر هيئة الأركان السورية بساحة الأمويين في دمشق. وأعلن وزير الإعلام السوري عمران الزعبي، أن التفجيرين، نتجا عن عبوتين ناسفتين ولم يؤديا إلى سقوط ضحايا. ونقل التلفزيون الرسمي السوري عن الوزير قوله، إن “التفجيرين الإرهابيين ناجمان عن عبوتين ناسفتين، والأضرار اقتصرت على الماديات فقط"، مؤكدا أن “لا صحة لما تروجه بعض المواقع الإلكترونية وبعض القنوات الفضائية، وجميع القادة العسكريين والإعلاميين بخير". ونفى الزعبي مقتل قادة عسكريين بالانفجارين. وفي سياق منفصل، أعلن فهد المصري، مسؤول الإعلام في الجيش الحر، عن نجاة رئيس المجلس العسكري في حمص قاسم سعد الدين من محاولة اغتيال قام بها مسلحون تابعون لقوات النظام في محافظة حماه وسط البلاد. ولفت المصري إلى أن موكب العقيد قاسم سعد الدين تعرض، أول أمس، لكمين في منطقة السلمية في محافظة حماه، مشيرا إلى وقوع معركة كبيرة بين الطرفين. وقالت مصادر رسمية لصدر إعلامي في واشنطن، إن السفير فريدريك هوف، المستشار المسؤول عن العملية الانتقالية في سوريا وأحد المسؤولين الأمريكيين المكلفين بالملف السوري، قد قدم استقالته من منصبه مع نهاية الشهر الجاري، وليس لاستقالته أي أسباب سياسية. يذكر أن هوف لعب دورا أساسيا في محاولات واشنطن لتوحيد صفوف المعارضة السورية، كما كان مسؤولا عن تنسيق المواقف الأمريكية مع تركيا والدول الأوروبية بشأن النزاع في سوريا.