ستفصل المحكمة الابتدائية بالبليدة، في الحكم النهائي المتعلق بقضية تزوير طالب بجامعة سعد دحلب، بالبليدة، لوثائق إدارية يوم الثلاثاء المقبل، بعد أن كانت هذه الفضيحة سببا في إيداع نائب رئيس الجامعة المكلف بالبيداغوجيا سابقا الحبس المؤقت شهر أوت الماضي. حسبما أكدته مصادر نقابية ل “الجزائر نيوز"، فإن النطق بالحكم النهائي تم تأجيله الى غاية الجلسة المقررة يوم الثلاثاء المقبل، بعد التمس ممثل الحق العام بقسم الجنح بمحكمة البليدة عامين حبسا نافذا لنائب رئيس جامعة البليدة السابق الاستاذ (ش.م) بتهمة استعمال المزور وسوء استغلال الوظيفة، وعقوبة 05 سنوات سجنا نافذا للطالب الجامعي بكلية الطب المدعو (ن.م) وعون الأمن بالجامعة المدعو (م.س) المتهمان بتزوير الوثائق الادارية المتمثلة في كشوف النقاط و الشهادات المدرسية التي بموجبها تمكن الطالب من الالتحاق بجامعة سعد دحلب بناء على طلب تحويله من كلية الطب بجامعة الجزائر 1 الى جامعة البليدة الذي تقدم به للتسجيل بالسنة السادسة بكلية الطب. وتعود وقائع هذه الفضيحة التي اهتزت على وقعها جامعة البليدة، وجرّت نائب رئيس الجامعة إلى السجن منتصف السداسي الثاني من السنة الجامعية الماضية، بعد أن كشف تحقيق مصالح الأمن لولاية البليدة عقب دراستها لملف الطالب الذي كان يدرس في السنة السادسة طب، أن كل الوثائق التي تقدم بها مزوّرة سواء ما تعلق منها بكشوف النقاط الخاصة بالسنة الثالثة والرابعة والخامسة طب، ليلتحق بالسنة السادسة طب بجامعة البليدة، التي أودع فيها الطالب نسخا من الوثائق المطلوبة في ملف التحويل في انتظار إرفاق ملفه بالوثائق الأصلية، إلا أن الطالب ومنذ مطالبته بذلك توقف عن الالتحاق بالجامعة.