أكد، أمس، المتدخلون في منتدى دولي حول تسيير المحيط الذي نظمته وزارتا البيئة والصناعة ومختلف الفاعلين في مجال البيئة على ضرورة ترشيد استهلاك الطاقة، من خلال اعتماد التسيير البيئي المحكم على أرض الميدان. وفي ذات السياق، كشف البروفيسور شيتوش شمس الدين أنه وفقا لدراسة أعلنتها هيئة الأممالمتحدة، ستنفد الطاقات الكامنة بالجزائر عام 2030. ويضيف المتحدث أن الجزائر مجبرة على تطبيق إستراتيجية دقيقة تعتمد أساسا على الطاقات المتجددة وهذا للحفاظ على الطاقات الكامنة لأطول مدة زمنية. أما في محور الحفاظ على البيئة، فقد ركز الخبراء على ضرورة تشجيع الاقتصاد الأخضر بالجزائر من خلال تقديم الدعم اللازم للمؤسسات الاقتصادية خاصة منها الصغيرة والمتوسطة، كإعفائهم من الضرائب الجبائية ومنحهم قروضا بدون فوائد لاقتناء عتاد يساعد على حماية البيئة. هذا، وخلص الحاضرون في اليوم الأول من هذا الملتقى إلى أن مهمة التسيير البيئي تقع على عاتق كامل الفاعلين من مختلف القطاعات والمجالات.