في ملعب بينيتو فيامارين الذي يعتبر أصغر ملعب في إشبيلية، لعبت البرازيل بأفضل منتخب مر على تاريخ الكرة البرازيلية من حيث جمال الأداء والطرب الكروي مع اسكتلندا في نهائيات 1982 بإسبانيا، وقد بدأت المباراة مهاجمة عكس المتوقع، لتجد البرازيل نفسها متأخرة عندما سجل المدافع غير المراقب دايفد ناراي هدفا في الدقيقة 18 من تسديدة محكمة، هذا التقدم استمر لخمسة عشر دقيقة عندما سجل زيكو هدفا من ركلة حرة ذات علامة مسجلة كتب عليها زيكو فقط!! خلال مجريات هذه البطولة أظهر “زيكو" أو بيلي الأبيض كما كان يلقب في البرازيل مستوى رفيع للغاية وكان أحد أبرز نجوم البطولة ومن الأشياء الجديرة بالذكر في هذه البطولة أنه كان هنالك تحدي خاص بين “زيكو" وحارس مرمى منتخب اسكتلندا حينما توّعد الحارس الاسكتلندي “زيكو" بعدم قدرته على إحراز أي هدف من ضربة ثابتة في مرماه ، وأكد الحارس الاسكتلندي في تصريح صحفي بانه تدرب جيدا على طريقة زيكو في تسديد الركلات الثابتة الذي اشتهر بها النجم الأسطوري “زيكو"، وبالفعل جاءت المباراة قوية ومتكافئة إلى حد كبير. وفي إحدى الهجمات البرازيلية ارتكب أحد مدافعي اسكتلندا خطأ بالقرب من المرمى، وهنا جاءت لحظة التحدي بين “زيكو" والحارس المتوعد وبالفعل انبرى النجم “زيكو" لتسديد الكرة وبضربة مقوَّسة ساحرة .. مدهشة تهادت الكرة نحو الشباك الاسكتلندية، يصعب على أي لعب آخر أن يقوم بها، ربح بها المنتخب البرازيلي المباراة وربح بها زيكو الرهان الخاص.