فاز الفيلم القصير “ذات صباح سبت لطيف" لصوفيا جمعة، أول أمس، بجائزة أحسن عمل في صنفه، في إطار مسابقة الطبعة الثالثة للأيام السينمائية بالجزائر العاصمة، المنظمة من قبل جمعية “"لنا الشاشات". سجلت المنافسة مشاركة 12 فيلما قصيرا، في هذه الطبعة التي أسدلت الستار عن فعالياتها أول أمس، ال 19 أكتوبر الجاري. وقد دخل العمل المسابقة تحت ألوان فرنسية في مهرجان القصير بكليرمون فيرون، ليحمل هذه المرة الألوان الجزائرية في مهرجان أبو ظبي مؤخرا، حيث تحكي القصة يوميات امرأة جزائرية، ضحية اعتداء واغتصاب، إلا أنها تعاني من مشكلة التحدث عن المشكلة للشرطة ولعائلتها وعجزها عن التأقلم مع الوضع النفسي الجديد. أما جائزة لجنة التحكيم الخاصة، فمنحها الرئيس سعيد ولد خليفة إلى القصير الخيالي “إيدويج" لمونى مدور، التي عالجت موضوع الوحدة والروتين وأثرهما السلبية على الشخص. في فئة الوثائقية، أجازت لجنة العمل الفلسطيني لأشرف مشهراوي، وكذا منحت الجائزة الأولى لداميان أونوري لعمله “فدائي" الذي يتطرق إلى موضوع الذاكرة الثورية لجده ومشاركته في الكفاح المسلح مع جيش التحرير الوطني. أما الإشادة الخاصة في هذا الصنف، فسجلت اللجنة بارتياح أسلوب المخرجة الألمانية مريام فيسبندر، في عملها الموسوم “فوراين"، الذي يرسم واقع شابة مالية تقطع إحدى أقدم الطرق الإفريقية على أمل بلوغ إسبانيا حيث تحلم بحياة أرحم. جائزة أحسن سيناريو، عادت من جهة أخرى، إلى مناد مبارك، باعتباره المشارك الوحيد في هذا الصنف. أما الجمهور فاختار الفيلم الطويل “بعض من الحلم، بعض من الحياة"، لحميد بن عمارة، يتحدث فيه عن شخصيات مثل هنري علاق، مريم ماكيبا وعزيز دقا.