قال المجتمعون، نهار أمس، خلال القمة الفرنكو جزائرية حول الحبوب لسنة 2009، إن فرنسا تعد أكبر مصدّر للقمح بنوعيه نحو الجزائر، باستحواذها على أكثر من ثلاثة أرباع الاستيراد الإجمالي من كمية القمح اللين والصلب، حيث استوردت الجزائر في الفترة الممتدة ما بين جانفي وسبتمبر 2009، أكثر من6 ,3 مليون طن من القمح الصلب واللين، حيث تعد فرنسا أكبر وأهم ممون للجزائر بالقمح اللين وأيضا القمح الصلب، فيما حلّت ألمانيا في المرتبة الثانية كأهم ممون للجزائر بالقمح اللين بحوالي 172 ألف طن. ولوحظ في ذات السياق غياب الصادرات الأمريكية والصينية والبلغارية هذه السنة إضافة إلى الأرجنتينية بسبب محصولها السيء، إذ لم تصدّر هذه الدول باتجاه الجزائر قمحا لينا· يحدث كل هذا في الوقت الذي تؤكد فيه دواوين الحبوب والبقول الجافة بالجزائر جمع أكثر من 60 مليون قنطار، أي 6 ملايين طن خلال الموسم الفلاحي لسنة 2009، بحيث تعتبر هذه الكمية أكبر نسبة محققة في الجزائر، وبزيادة معتبرة عن العام الفارط تقدر بأزيد من 80 بالمائة، إلى جانب حصد حوالي 35 مليون قنطار، إلا أن هذه النسبة لم تقلل من فاتورة الاستيراد·