فرنسا غطت 80 بالمائة من حاجياتها للموسم الماضي حتلت الجزائر المرتبة الاولى بين الدول المستوردة للقمح الصلب في العالم، كم تموقعت في المراتب الاولى بين الدول الاكثر استيرادا للقمح اللين، بحيث تصل احتياجاتها من منه الى 3.3 مليون طن سنويا، بالاضافة إلى ما بين 1.5 الى 1.8 مليون طن من القمح الصلب. وقد احتلت مصر المرتبة الاولى عاليما بالنسبة للدول الاكثر استرادا للقمح اللين ب5 ملايين طن سنويا. وكشف "يان لوبو" المسؤول على منطقة المغرب العربي بالديوان الفرنسي لتصدير الحبوب، ان المخزون الفرنسي من القمح بنوعيه الذي تخصصه فرنسا للتصدير يصل الى خمسة مليون طن، توجه 20 بالمائة منها لتغطية الطلب في السوق الجزائرية. واوضح المسؤول لدى افتتاح اللقاءات الفرنسية الجزائرية للحبوب لموسم 2007، ان الجزائرتشتري 80 بالمائة من صادرات القمح الفرنسي، بحيث استوردت الموسم المنصرم من فرنسا 2.5 مليون طن من القمح اللين الى جانب 500 الف طن من القمح الصلب. وابدى "يان لوبو" تفاؤله بالنسبة لواردات الجزائر من القمح للموسم الجاري الذي ينتهي شهر جوان المقبل، حيث بقي لها ما بين 500 الى 600 الف طن لتغطية كامل حاجياتها، وارجع ذلك الى خطة الديوان الوطني للحبوب الذي تعاقد خلال الشهور الاولى من الموسم لاستراد 800 الف طن من القمح الصلب في الوقت الذي لم يتعد سعره سقف 400 دولار للطن، بينما وصل حاليا الى 700 دولار للطن. من جانب اخر، كشف المسؤول عن منطقة المغرب العربي بالديوان الفرنسي لتصدير الحبوب عن الاضطرابات التي يشهدها سوق الحبوب العالمي لاول مرة في تاريخه، حيث استحال على الخبراء خلال الموسم الجاري وضع توقعات حول الاسعار. مرجعا ذلك للمضاربات التي تشهدها الاسواق المالية العالمية. على صعيد اخر، قال السفير الفرنسي في الجزائر بيرنارد باجولي ان الفرد الجزائري يستهلك سنويا 220 كلغ من القمح سنويا. واكد في هذا السياق ان التعاون بين البلدين في مجال الزراعة متواصل حيث يعكف الطرفان في الوقت الراهن على تحسين مردودية زراعة القمح في الجزائر.