مباراة نصف النهائي 2009 لدوري الأبطال الأوروبي بين برشلونة وتشيلسي عرفت سيناريو إعجازي أقرب إلى الخيال قياسا إلى أحداث المباراة وتوقيت الهدف. زلزال الفرح انفجر في كتالونيا، فبعد أن استسلم الجميع للحقيقة المرة بخروج البارصا من قبل نهائي دوري الأبطال جاء إنييستا ليتقمص شخصية المنقذ في الرمق الأخير للمباراة ويمنح الآمال الكتالونية في اللقب الأوروبي قبلة الحياة. إنييستا الذي سجل على ملعب ستامفورد بريدج وقد منح الفريق التأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا في الوقت المحتسب بدل الضائع إثر تمريرة من زميله ميسي ولم يتردد من تسديدها بقدمه اليمنى حيث أطلق إنييستا تسديدة رائعة من على حافة منطقة الجزاء كانت تلك التسديدة هي الأولى لبرشلونة على مرمى مضيفه اللندني.. ليتمكن إنييستا من وضع الفريق في القارب المتجه إلى روما بهدف لا يمكن تشبيهه سوى بأنه رصاصة الرحمة على أحلام البلوز. المعجزة.. المنحة الإلهية.. هدف إعجازي.. مكافأة السماء.. وغيرها من التعبيرات طغت على عناوين الصحف الإسبانية في تفاعلها مع تلك المباراة وعنونت صحيفة ماركا الشهيرة: “هدف إنييستا صنع المعجزة"، حيث قالت لا يوجد سيناريو أفضل لعقاب تشيلسي بطريقة الأداء التي اعتمد عليها ذهابا وعودة من هدف في الدقيقة 93 ليقتل أحلامه في التوقيت القاتل.