ستنظم بمستغانم ابتداء من الفاتح نوفمبر القادم وإلى غاية السادس من نفس الشهر، الطبعة الأولى لأيام الفيلم القصير والوثائقي، وذلك بدار الثقافة “ولد عبد الرحمان كاكي"، بمشاركة نحو 40 عملا سينمائيا. وحسب ما ذكره مسؤولو المهرجان، تندرج هذه التظاهرة في إطار الإحتفالات المخلدة لخمسينية الإستقلال، على غرار الحدث السينماتوغرافي لمهرجان الفيلم الثوري الذي انتظم في شهر فيفري المنصرم بنفس الولاية، حيث سجلت عدة مشاركات من الجزائر والخارج على غرار فرنسا، تونس، مصر، ألمانيا، بوركينافاسو وكذا العراق وسوريا والإمارات العربية المتحدة، حيث يسعى المنظمون من خلال هذه الطبعة الأولى، إلى ديمومتها وترسيمها من أجل الرقي بالثقافة الجزائرية وتعريفها على مستوى الدول، مع تبادل التجارب والخبرات بين الدول. وستتنافس هذه الأفلام على أحسن ثلاث جوائز في كل من فئتي الفيلم القصير والفيلم الوثائقي، والمتمثلة في أحسن فيلم وأحسن صوت وأحسن صورة، وستكون المنافسة مفتوحة في هذه الطبعة الأولى لتشكيلة واسعة من الأعمال انطلاقا من السينما التجريبية إلى المحترفة، وفي فئة الفيلم الوثائقي سيتنافس في المنافسة الرسمية 7 أفلام من الجزائروفرنسا وقع الاختيار عليهم من بين 13 عملا عرض على اللجنة، ومن بين الأفلام المتنافسة في هذه الفئة نجد “ظلال الموت" للمخرج الجزائري عبد الرحمان مصطفى، فيلم “حد العظام" للفرنسي كلاودي حيرش، “إفريقيا تصنع سينماها" للمخرج حاج غيطاس، إضافة إلى فيلم “صناع التاريخ" للطاهر خوصة. ومن جهة أخرى، برمج في هذا الموعد أربع ورشات حول مواضيع تخص النقد السينماتوغرافي، من تأطير اسماعيل صوفي وكذا الصورة تحت إشراف مجيد منصور، فيما سيؤطر المخرج المركب رشيد بن علال ورشة حول التركيب في الفيديو، على أن تتناول ورشة أخرى موضوع تطوير مشاريع الفيلم القصير، ستكون موجهة إلى 30 متربصا من طلبة معهد الفنون الدرامية وبعض المؤسسات الصغيرة في المجال السمعي البصري.