تحتضن دار الثقافة “ولد عبد الرحمن كاكي” بمستغانم ابتداء من الفاتح نوفمبر القادم، الدورة الأولى لأيام الفيلم القصير والوثائقي بمشاركة 35 عملا من داخل وخارج الجزائر. وأوضح المنظمون أن هذه التظاهرة التي تتزامن مع الاحتفالات ب”خمسينية” استرجاع الاستقلال، ستشهد مشاركة أفلام من المغرب وفرنسا وتونس وبوركينافاسو والعراق وسوريا ومصر والإمارات، بالإضافة إلى الأفلام الجزائرية. ويتم إدراج من بين الأفلام المبرمجة 16 فيلما قصيرا و6 أفلام وثائقية في إطار المنافسة. كما سيستمتع محبو “الفن السابع” بمشاهدة أفلام جديدة أنتجت خلال هذه السنة منها “وقفة” ليوسف محساس و”ساحة بورسعيد” لفوزي بوجمعي و”الصلصة البيضاء” للمخرج المغترب حسن بلعيد و”قال لي الليل” باللغة الأمازيغية من إخراج ماسينيسا ولد أو الحاج و”حلم هش” للمغربي حسام أزماني و”الأمل الأخير” للمخرج الإماراتي إبراهيم ملزوقي. ومن بين الأفلام الوثائقية المدرجة ضمن المنافسة سيتم عرض “دنان الموت” لمصطفى عبد الرحمن و”صناع التاريخ” للطاهر خوجة و”إفريقيا ستصنع سينماها” للحاج فيطاس من الجزائر و”التحقوا بالجبهة” للمخرج الفرنسي “جون أسال مايير” و”حد العظم” للفرنسي “كلود هيرش”. وستتنافس الأفلام القصيرة على جوائز أحسن إخراج وأحسن تمثيل وأحسن صورة فيما خصصت جوائز لأحسن إخراج وأحسن صورة وأحسن موضوع بالنسبة للأعمال الوثائقية. كما سيتم عرض بالمكتبة المركزية لجامعة “عبد الحميد ابن باديس” 13 فيلما قصيرا ووثائقيا خارج المنافسة منها “عائلة ليست كالآخرين” لمحمد غالم و”الخاتم” لحمزة عجاج و”الدنيا رينق” لعبد الحفيظ قليل (الأفلام القصيرة) و”عندما الفن يصبح تاريخ” لمحمد حمليلي و”على خطى سيزارو” باللغة الأمازيغية لحسين أكنوش وغيرها. من ناحية أخرى، ستقام على هامش هذه التظاهرة المنظمة من طرف مديرية الثقافة بالتنسيق مع دار الثقافة؛ ورشات تكوينية لفائدة 30 متربصا من طلبة معهد الفنون الدرامية وبعض المؤسسات الصغيرة في المجال السمعي والبصري حول كتابة السيناريو والتركيب وإدارة الصورة، بالإضافة إلى تقديم محاضرات حول “تاريخ السينما الجزائرية” و”دور الصورة في تحرر الشعوب” وغيرها.