أعلنت الحكومة البحرينية وفاة الشرطي الذي أصيب بحروق شديدة في جسمه إثر تعرضه ل “هجوم" في أفريل الماضي. وقال مدير شرطة الشمال أن الشرطي الذي أرسل للعلاج من جروحه في الخارج وافته المنية متأثرا بجروحه. وأضاف إن الشرطي أصيب في “هجوم إرهابي" في كارزاكان دون أن يدلي بأي تفاصيل أخرى. ويوم أول أمس، توفي شرطي آخر إثر انفجار “قنبلة" خلال صدامات مع محتجين مناوئين للحكومة في قرية العكر. وألقي القبض على سبعة أشخاص على خلفية الانفجار وقالت السلطات إنها عززت الإجراءات الأمنية في القرية التي شهدت الاحتجاجات. وتقول المعارضة إن قرية العكر تخضع “للحصار" وإن السلطات منعت النشطاء والأطباء الذين يحملون الغذاء والدواء من دخول القرية، إلا أن مصادر محلية في البحرين تقول إن الحديث عن حصار مبالغ فيه. وفي تطور سابق، أصيب شخصان بجروح ليلة الثلاثاء الماضية، في صدامات بين المحتجين والشرطة في قرية بني جمرة خارج العاصمة المنامة. وقال بيان للشرطة إن القوات تعرضت لهجمات بزجاجات المولوتوف وقضبان الحديد، وقال شهود عيان إن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع وأطلقت الرصاص. وجرت الأحداث السالفة كلها في قرى يغلب على سكانها الشيعة. وتتظاهر الأغلبية الشيعية في البحرين منذ فترة مطالبة بمزيد من الديمقراطية في المملكة الخليجية وإنهاء ما تصفه بالتمييز ضدها من قبل الأسرة السنية الحاكمة.