قتل شخصان وأصيب 11 بجروح في انفجار ثلاث عبوات ناسفة في بلدة المدائن جنوب شرقي بغداد. وزرعت اثنتان من العبوات الثلاث في سوق شعبي والثالثة خلف مرقد الصحابي سلمان الفارسي حيث منزل مدير شرطة المدائن. وأسفر انفجار العبوات الثلاثة عن مقتل 2 من المدنيين وجرح 11 آخرين بضمنهم 2 من أشقاء مدير الشرطة. وكان قد أعلن في وقت سابق أن حصيلة الهجمات التي شهدتها أنحاء متفرقة من العراق، أول أمس السبت، زادت على 30 قتيلا وعشرات الجرحى. فقد أسفر تفجير باستخدام سيارتين مفخختين في مدينة الصدر، مساء أول أمس السبت، في العاصمة بغداد عن مقتل 13 شخصا على الأقل. وقبل ذلك بساعات، قتل عدة أشخاص في انفجار قنبلة في فناء ملعب في سوق الباوية في منطقة المعامل شمال شرقي بغداد، بينهم ثلاثة أطفال على الأقل. وكانت السلطات كثفت من إجراءاتها الأمنية في محاولة لمنع وقوع هجمات خلال عيد الأضحى. وانفجرت قنبلة أخرى بالقرب من بغداد استهدفت حافلة كانت تقل زوارا شيعة، ذكرت تقارير أن بعضهم إيرانيون. وقال أحد سكان منطقة الباوية ويدعى باسم محمد في تصريح لوكالة اسوشيتد برس “لم يكن أحد يتوقع هذا التفجير لأن منطقتنا كانت تعيش في سلام، وبعيدا عن أعمال العنف التي ضربت باقي مناطق العاصمة". وأضاف “إننا نشعر بالأسى للأطفال الذين كانوا يعتقدون بأنهم سيقضون وقتا سعيدا خلال العيد، لكنهم إما قتلوا أو أصيبوا". وفي الموصل شمال العراق، هاجم مسلحون منازل عائلات تنتمي لأقلية الشبك، ما أسفر عن مقتل عدة أشخاص. وكانت أقلية الشبك في العراق هدفا لأعمال عنف طائفية. وأصيب عدة أشخاص آخرين في انفجار قنبلة في بلدة طوز خورماتو الشيعية شمال بغداد.