أكد رئيس بلدية رايس حميدو في هذا الحوار المقتضب، أن البلدية تتحمل المسؤولية الكاملة عن انسداد أي بالوعة على مستوى ترابها الإقليمي مضيفا إن هذه المسؤولية تتقاسمها كذلك ولو بنسب أقل مع فرق مؤسسة أسروت المشرف المباشر على عمليات المتابعة والتنظيف وكذلك مديرية الأشغال العمومية. لاحظنا أنه في كل مرة تقع فيضانات بسبب انسداد بالوعة توجه أصابع الاتهام مباشرة إلى البلديات، ما ردكم على هذا؟ البلدية لها برنامج تتبعه كل موسم خاصة قبل حلول فصل الشتاء وتساقط الأمطار حيث نحضر لذلك خلال فصل الصيف أي قبل هذه الفترة بقليل، وعلى مستوى بلدية رايس حميدو شرعنا خلال الشهرين الماضيين في تحضير العملية وقمنا بجميع الاحتياطات حتى لا تقع أي فيضانات قد تؤثر على السير الحسن في البلدية والدليل على ذلك أنه لم نسجل أي حادث خلال التساقط الأخير للأمطار. على عاتق من تقع مسؤولية تنظيف البالوعات عبر مختلف الشوارع والطرقات، هل هي خاصة بمصالحكم فقط أم أنها تتجاوز ذلك لتشمل فاعلين من دوائر وزارية وإدارية أخرى؟ بطبيعة الحال المسؤولية مشتركة تتحملها العديد من المصالح في مقدمتها مصلحة النظافة على مستوى البلدية وكذلك مؤسسة أسروت التي تتحمل جزءا كبيرا من المسؤولية بصفتها المكلف المباشر بعملية تنظيف البالوعات وكذلك مديرية الأشغال العمومية. هل تسجلون على مستوى بلديتكم نقاطا سوداء يتوجب متابعتها بصفة منتظمة ودائمة؟ على مستوى البلدية نقطة وحيدة كانت تؤرقنا كل موسم شتاء أو تساقط غزير للأمطار هي نقطة “ميرمار" التي كنا نواجه فيها عدة مشاكل، لكن تم إيجاد حل نهائي لهذه النقطة السوداء من خلال إزالة بعض الأكشاك التي كانت في تلك المنطقة وتنظيم مجرى الواد، ما أنهى الأزمة بصفة نهائية وتفادينا كل الإجراءات الترقيعية، كما أؤكد أن بلدية رايس حميدو تداركت وصححت كل الأخطاء ووضعت مصالحها على أهبة الاستعداد الدائمة منذ كارثة 2001 ونحن نعمل بصفة دائمة ونراقب البالوعات بصفة منتظمة حتى لا تتكرر أية مأساة.