جدد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، العقوبات الأمريكية المفروضة على السودان منذ 15 عاما رغم إقراره بأن النظام السوداني حل خلافاته مع جنوب السودان. في المقابل رفضت الخرطوم ذلك واتهمت الولاياتالمتحدة بتبني “معايير مزدوجة". وحذر أوباما من أن الصراعات في إقليم دارفور وغيره ما زالت تمثل عقبات خطيرة على طريق تطبيع العلاقات بين واشنطنوالخرطوم. من جانبها، قالت الخارجية الأمريكية في بيان إن الصراع الجاري في جنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور ما زال يهدد الاستقرار الإقليمي، كما أن حقوق الإنسان والأزمات الإنسانية هناك بما في ذلك عدم وصول المساعدات الإنسانية “أمور خطيرة". وفر مئات آلاف الأشخاص من ديارهم في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق منذ اندلاع الاشتباكات بين القوات الحكومية والمتمردين من الحركة الشعبية لتحرير السودان قطاع الشمال منذ أكثر من عام. ويبقي القرار على حزمات جديدة من العقوبات الأمريكية يتم تجديدها سنويا منذ عام 1997 وتفرض هذه العقوبات قيودا على التجارة والاستثمارات الأمريكية مع السودان وتجمد أموال الحكومة السودانية وعدد من المسؤولين.