أقفل المسرح الجهوي لبجاية، سهرة الإثنين الماضي، أبوابه على الطبعة الرابعة للمهرجان الدولي للمسرح ببجاية، فيما ضرب عمر فطموش المحافظ، موعدا لضيوف وجمهور الفعالية السنة المقبلة، على أن تكون أكثر تنظيما ورزانة. نظمت محافظة المهرجان حفلا فنيا على شرف الفرق المسرحية المشاركة في هذه الدورة، والممثلة ل 17 دولة جاءت من مختلف الدول العربية والأوروبية، قدمت تجربتها الركحية عبر عروض احتضنتها ثلاثة فضاءات رئيسية بولاية بجاية هي المسرح الجهوي مالك بوقرموحن، دار الثقافة طاووس عمروش، والسينماتيك، ناهيك عن ساحات الولاية والبلديات التي استقبلت فرقا ووجوها فنية في عروض مونودرامية. نشط الحفل بفندق الحماديين، كل من الفرقة الصوتية لطاووس عمروش، تبعها رضا دوماز الذي اكتفى بأغنيتين من ألبومه الأخير “يا شاري داله"، لتزرع فرقة “أصالة" لمغنية الزهو والفرحة في المهرجانيين بأنغامها التابعة للفرقة المغربية الراقصة. أما فرقة أحباب الصادق البجاوي، فكان أداءهم مقبولا انسجم معه الحضور في السهرة التي حضرها والي الولاية الذي عبّر عن قناعته بنجاح الدورة الرابعة، وهو الرأي الذي وافقته عليه ممثلة وزيرة الثقافة زهية بن شيخ.