أحصت مصالح مديرية الأمن بتيزي وزو بين الفترة الممتدة من 2010 إلى 2012، 663 طفل قاصر بين ضحية إعتداء ومتورط في جنح مختلفة. أشارت الأرقام التي تم الكشف عنها، أمس، على هامش الأبواب المفتوحة التي نظمتها مصالح الأمن على مستوى مقر مديرية الأمن بتيزي وزو بمناسبة الإحتفال باليوم العالمي لحقوق الطفل، إلى تراجع نسبة الجريمة بأنواعها المختلفة المرتكبة في حق الأطفال القصر من جهة، ومدى تورطهم في هذه الجرائم والجنح من جهة أخرى خلال 2012 وذلك مقارنة بالسنوات المنصرمة، حيث سجلت مصالح الأمن في السنة الجارية 171 حالة متفرقة، إذ فيما يخص تعرض الأطفال القصر إلى الإعتداء الجسدي والمعنوي، أحصت 38 حالة، ثمانية منها مست العنصر الأنثوي، حيث يتراوح معدل عمرهم بين 13 إلى 16 سنة، كما سجلت ثلاث حالات خاصة بهروب الأطفال من منازلهم من بينهم فتاة قاصر واحدة. في السياق نفسه، قامت مختلف مصالح الأمن بتسليم 37 طفلا إلى أوليائهم. كما حولت ذات المصالح أربعة أطفال من بينهم فتاة إلى مراكز خاصة بهدف التكفل بهم. على صعيد آخر، فيما يخص حالات تعرض الطفل القاصر للجريمة بأنواعها المختلفة، أحصى الأمن الولائي 11 حالة خاصة بممارسة الفساد والدعارة وكل ضحاياها من الجنس الأنثوي، فضلا عن تسجيل سبع حالات فيما يخص الفعل المخل بالحياء، بالإضافة إلى حالة اغتصاب واحدة وكذا تسجيل حالة إختطاف شهدتها مدينة عين الحمام، أما فيما يخص حالات العنف الإرادي، فقد تم إحصاء 14 حالة. من جهة أخرى وفي قضية تورط الأطفال القصر في مختلف الجرائم سجلت مصالح الأمن تورط 11 طفلا قاصرا في 11 عملية اعتداء بالسلاح الأبيض، ناهيك عن تسجيل 27 عملية سرقة مست الممتلكات الخاصة وكل مرتكبيها من الجنس الذكري، وكذا أربع حالات سطو على الأملاك العمومية وتخريبها.