خنشلة/ القصر أكثر الفئات تورطا في قضايا الجنس و500 طفل بين ضحية ومتهم كشفت إحصائيات صادرة عن المصالح الأمنية بولاية خنشلة عن تسجيل أكثر من 200 طفل قاصر كانوا ضحايا للإعتداءات الإجرامية والجنسية طيلة ال 10 أشهر الأولى من السنة الفارطة وحسب هذه المصادر فإنه من بين أزيد من 200 ضحية توجد 120 طفلة قاصرة تعرضت للاختطاف والاغتصاب والاعتداءات الجسدية وجاء في إحصائيات لفرق الأحداث بمصلحة الشرطة القضائية بأمن ولاية خنشلة أن جنحة الهروب والفرار سجل بها 60 قضية والاعتداء والعنف العمدي على القصر ب 26 قضية ووردت إلى المصلحة 51 قضية تتعلق بالجنس، وكانت القضايا الجنسية الحاضر الكبير في قضايا القصر والأحداث بحيث تم تسجيل 36 قاصرا كانوا ضحية للتعدي الجنسي وممارسة الفعل المخل بالحياء بالإضافة إلى 11 ضحية اغتصاب و05 ضحايا آخرين للواط والخلاعة، فيما بلغ عدد ضحايا سوء المعاملة قرابة 16 طفلا قاصرا أمّا قضايا الاختطاف فسجل بها 87 ضحية وكان أكبر عدد للضحايا قد سجل في شهر أوت ب 33 ضحية منها 07 أنات وبشهر فيفري ب 27 ضحية ومارس ب 22 ضحية. كما أحصت فرقة الأحداث في ال 10 أشهر الأولى لسنة 2009 تورط 300 طفل قاصر ومن الجنسين في 200 قضية إجرامية من مختلف الأنواع تتصدرها جنحة السرقة ومن بين القضايا المتورط فيها القصر هي السرقة حيث تم إحصاء 16 قضية في شهر أفريل فقط تورط فيها 28 قاصرا و14 قضية أخرى في شهر جويلية تورط فيها 20 قاصرا تليها قضايا الضرب والجرح العمدي التي سجل بها 10 قضايا متورط فيها 50 قاصرا معظمها سجلّ في شهور مارس وماي وجويلية بعدها تأتي قضايا التهديد بأنواعه الإجرامي بالسلاح الأبيض ب 12 قضية ويكون شهرا ماي وأوت من أكثر الشهور التي تعرف ارتفاعا في قضايا إجرامية وجنسية يتورط فيها القصر ويكونون ضحايا لها أيضا... وكل هذه المعطيات والمؤشرات تؤكد على أن الأطفال والقصر أكبر الفئات ولوجا لعالم الجريمة بولاية خنشلة لأسباب عديدة منها الظروف الاجتماعية والمحيط السيئ والتسرب المدرسي وغياب الوازع الديني وهروب الأولياء من تحمل مسؤولية تربية أبنائهم على أكمل وجه ويبقى المجتمع هو السبب الرئيسي في انحراف الطفل خاصة حين نعلم أن بعض الأباء يتاجرون بأجساد أبنائهم بغرض ما يسمى "لقمة العيش" عمران بلهوشات