تسود حالة من الهدوء بمنطقة طرابلس شمالي لبنان، بعد حالة التوتر التي شهدتها المنطقة مساء أول أمس، على خلفية مقتل 14 إسلاميا معظمهم من طرابلس وضواحيها. وقتل هؤلاء في كمين قيل إن القوات الحكومية السورية نصبته لهم في منطقة تل كلخ السورية، بينما كانوا متوجهين للقتال إلى جانب المعارضة السورية المسلحة. وبقي مصير البعض من المجموعة المؤلفة من 17 شابا مجهولا حتى الآن. وفي السياق ذاته، أكد وزير الداخلية اللبناني ل “بي بي سي" مقتل عدد من الشبان اللبنانيين خلال توجههم للقتال في سوريا. وأعلن الوزير أن السلطات اللبنانية تتابع الموضوع وتقوم بالاتصالات اللازمة لجلاء كل الأمور المتعلقة بالحادث ومصير الباقين. وكان مصدر أمني لبناني وزعيم إسلامي محلي قالا إن 17 شابا لبنانيا من مدينة طرابلس قتلوا أول أمس، في بلدة تل كلخ الواقعة على الحدود السورية. وأضاف المصدر “أخبرت بمقتل هؤلاء الشباب الذين ذهبوا إلى سوريا لمحاربة القوات السورية مع مقاتلي المعارضة المسلحة وقتلوا في كمين تعرضوا له في محافظة حمص" الواقعة على الحدود مع لبنان.