عاد الظهير الأيسر للمنتخب الوطني جمال مصباح، للتشكيلة الأساسية لفريق ميلان الإيطالي، وهذا بعدما قرر المدرب آليغري إقحامه في المباراة الأخيرة من مجموعة دوري أبطال أوروبا عندما استقبل النادي الإيطالي ضيفه الروسي زينيت سان بيترسبورج، حيث انتهت المواجهة لصالح الزوار بهدف دون رد، وهي النتيجة التي لم تؤثر على الميلان بما أن النادي الإيطالي يعتبر من بين الفرق المتأهلة إلى الدور المقبل. واعتمد المدرب أليغري على الدولي الجزائري جمال مصباح، على الرواق الأيسر منذ البداية، حيث شارك نجم الخضر والعائد من الإصابة لأكثر من ساعة في اللقاء قبل أن يتم استبداله في الدقيقة 65 بزميله والمهاجم روبينيو، كان أداء جمال مصباح في المستوى خلال الفترة التي خاضها مع ناديه، حيث قدم أداء مقبولا بالرغم من عودته مؤخرا من إصابته التي أجبرته على الابتعاد عن أجواء المنافسة لفترة، ويأمل لاعب الخضر في أن يتم منحه الفرصة في الظهور مع النادي الإيطالي في اللقاءات المقبلة، وهذا ليسترجع كامل إمكانياته ويكون على أتم الجاهزية قبيل موعد كأس أمم إفريقيا المقبلة. مصباح: “سعيد بعودتي إلى أجواء المنافسة وأنا في أحسن لياقتي" وأكد مدافع المنتخب الوطني جمال مصباح، أنه سعيد للغاية لعودته من الإصابة ومشاركته في أول مباراة رسمية رفقة الروسونيري سهرة أول أمس، ضد زينيت الروسي في دوري الأبطال، حيث قال في حوار مع قناة الميلان بعد اللقاء: “على الصعيد الشخصي أنا سعيد بعودتي من جديد ومشاركتي في هذه المباراة، الجلوس لمدة شهرين ليس بالأمر السهل. نتيجة اليوم مريرة بعض الشيء فليس من الجيد أن تخسر ولكن على العموم الأداء لم يكن سيئا، لعبنا بشكل جيد في الشوط الثاني وحاولنا التسجيل وكانت لدينا بعض الفرص، سنحتفظ بالأشياء الجيدة وسنلعب من أجل الفوز في المباراة المقبلة ضد تورينو، باتزيني كان بحاجة إلى المساعدة لا يزال بحاجة إلى بعض التوافق وسيكون قادرا على تقديم الإضافة خلال هذا الموسم، بالنسبة لي شخصيا أهم شيء كان هو تحسين لياقتي البدنية والرفع من مستواي وخروجي في المرحلة الثانية كان خيارا جيدا بالنظر إلى أنني عائد للتو من غياب دام شهرين كاملين"، أضاف مصباح:« فيما يتعلق بالمستقبل؟ أنا حاليا مع الميلان وسأعمل على تقديم كل ما لدي من إمكانيات وسنرى ماذا سيحصل مستقبلا، الشائعات أمر عادي ولكنني أركز حاليا على العمل مع الفريق أهم شيئا كان العودة إلى الملاعب وبعد ذلك سنرى ما سيحدث في الأشهر القادمة".