تمكن الجيش الحر من تحقيق إنجاز عسكري مهم، تمثل في السيطرة على أهم مطار عسكري في ريف دمشق “مطار عقربا". واشتبك الجيش الحر مع جيش النظام في مئة وثلاث وأربعين نقطة، حيث صد محاولات قوات النظام اقتحام داريا وزملكا وعدة مدن في الغوطة الشرقية. وسيطر الجيش الحر على اللواء اثنين وعشرين دفاع جوي في الغوطة الشرقية للعاصمة دمشق، وفقا لما ذكره اتحاد تنسيقيات الثورة. كما دمر الجيش الحر ثلاث دبابات ومدرعة في الكورنيش بالزبداني، وأعلن السيطرة على مطار عقربا العسكري بعد حصار دام ستة أيام. وفي ريف دمشق، دمر الجيش الحر أربع دبابات بعد اشتباكات عنيفة مع قوات الأسد. وجرت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وجيش النظام عند ساحة الطربوش في شارع فلسطينجنوبدمشق. وفي سياق آخر، ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية أن المتحدث السابق باسم وزارة الخارجية السورية جهاد مقدسي في طريقه إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية بعد انشقاقه عن النظام السوري. وكشفت مصادر دبلوماسية لصحيفة الغارديان أن مقدسي تمكن من مغادرة العاصمة السورية هاربا عن طريق مطار بيروت إلى الولاياتالمتحدة، وذكر مسؤولون بريطانيون إن مقدسي لم يصل إلى المملكة المتحدة. في سياق متصل، أوضح مسؤول أمريكي أن الولاياتالمتحدة على أهبة الاستعداد للتدخل عسكريا في سوريا خلال أيام، إذا استخدم الأسد الأسلحة الكيمياوية، وذلك بحسب صحيفة “التايمز". وأضاف المسؤول الأمريكي أن اتخاذ أي إجراء لن يتطلب الكثير، لأن القوات الأمريكية موجودة أصلا في المنطقة. وكان مسؤولون أمريكيون آخرون ذكروا أن الخيارات التي تدرسها واشنطن للتعامل مع هذه المشكلة تتراوح بين غارات جوية وهجمات محددة تشنها قوى إقليمية لتأمين الأسلحة الكيمياوية. من جانبه، وافق حلف شمال الأطلسي على طلب تركيا، العضو في الحلف، نشر صواريخ باتريوت على حدودها للمساعدة على حمايتها في مواجهة أي تهديدات من سوريا. وجاء في بيانٍ لحلف الأطلسي أنه وافق على تعزيز قدرات الدفاع الجوي التركية للدفاع عن شعب وأراضي تركيا، والمساهمة في تخفيف تصعيد الأزمة على طول حدود الحلف.