ناشدت النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين التابعة لقطاع التربية الوطنية، الوزير عبد اللطيف بابا احمد، التدخل العاجل لإنقاذ هذه الفئة من بطش وظلم مدراء المؤسسات التربوية الذين يستغلون العمال المهنيين ويتعاملون معهم كالعبيد، مشيرة إلى أن النقابة لن تسكت إذا لم تحرك الوزارة ساكنا ورفع الظلم والغبن عن هؤلاء. أكدت النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين التابعة لقطاع التربية الوطنية في بيان لها، أن الإقصاء والتهميش، بلغا قمة الاحتقار من طرف بعض مدراء التربية الذين يعبثون بحقوق العمال، خاصة الحجاب الذين تم الاستيلاء على سكناتهم الإلزامية بطرق ملتوية، ويجردون كذلك العمال من حقوقهم بالتهديد والوعيد، خاصة المندوبين النقابيين، وقد ألحت النقابة على وزير التربية الوطنية عبد اللطيف بابا احمد، أن يضع حدا لهذه المهازل التي ترتكب ضد العمال البسطاء، ذنبهم الوحيد محاربة الظلم والفساد الإداري المتعفن، وعليه فإن النقابة الوطنية مجندة هذه المرة للخروج للشارع ومطالبة هؤلاء المدراء بالرحيل، لأنهم حسب البيان لا يريدون تسيير القطاع بالولايات بأساليب الحوار والتشاور بل بالقمع والتجبر، وقد حملت النقابة المسؤولية الكاملة للوصاية جراء ما سيحدث إذا لم تتحرك لرفع الظلم عنهم، كما طالبت النقابة من وزير التربية والسلطات العمومية المساواة مع جميع أسلاك القطاع في الأجور والتصنيف.