قررت تنسيقية عمال التربية، أمس، تأجيل حركاتها الاحتجاجية المقررة خلال الدخول المدرسي الحالي، موجهة بذلك رسالة حسن نية إلى "عبد اللطيف بابا أحمد" وزير التربية الذي استخلف أبو بكر بن بوزيد إثر التعديل الحكومي الذي قام به الرئيس بوتفليقة. التنسيقية المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية لعمال التربية والتي تمثل كل من الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وأعوان الأمن والوقاية وكذا موظفي المخابر والمصالح الاقتصادية والتوجيه المدرسي، طالبت غداة اجتماعها أمس الأول، الوزير الجديد المنصب على رأس قطاع التربية بفتح باب الحوار مع مختلف التنسيقيات وأخذ انشغالاتها ومطالبها السابقة بعين الاعتبار مع رد الاعتبار لقطاع التربية. وهددت التنسيقية في بيان تحوز السلام على نسخة منه، الوزارة الوصية بالدخول في إضراب مفتوح في حالة انتهاجها لسياسة سابقه أبو بكر بن بوزيد الذي سير قطاع التربية لمدة عشرين سنة، مشيرة إلى أن ممثلي التنسيقيات سيعقدون اجتماعا يوم 19 سبتمبر من الشهر الجاري لأخذ القرار النهائي للدخول في إضراب وطني من عدمه. وفي ذات البيان، دعت التنسيقية الوطنية قواعدها العمالية إلى التمسك بالعمل الوحدوي لخوض كل المحطات النضالية المشروعة التي تفرضها المرحلة القادمة، لرد الاعتبار ورفض التهميش والاحتقار.