احتجت المقيمات بالإقامة الجامعية للبنات، ببن عكنون، أمس، للمطالبة بتحسين خدمة النقل بسبب التحرشات الجنسية والاعتداءات التي تتعرض لها الطالبات في ظل نقص عدد الحافلات، إلى جانب استعمالها من قبل غرباء، مما أدى إلى شل حركة المرور بالطريق المحاذي للإقامة، واستدعى تدخل مصالح الأمن. أشعلت حادثة تعرض طالبة لحادث مرور بمحطة حافلات نقل الطلبة بالإقامة الجامعية للبنات أثناء تدافع الطلبة الأسبوع الماضي، فتيل الاحتجاج بهذه الإقامة الجامعية، حسب تأكيد ممثلة الطالبات المحتجات، التي قالت إنه رغم استقرار حالة الطالبة الصحية إلا أنها تعاني من كسور، وأضافت إنه علاوة على النقص الفادح في عدد الحافلات على مستوى الخطوط الرابطة بين العديد من الجامعات والمدارس على غرار المدرسة العليا للأساتذة بالقبة وجامعة بوزريعة وملحقة بني مسوس.. إلخ، تتعرض الطالبات للتحرش الجنسي والاعتداءات والسرقة في ظل حالة الاكتظاظ وتدافع الطالبات من قبل غرباء عن الجامعة، وهو الأمر الذي دفعهن إلى المطالبة باعتماد نظام داخلي لا يخول لكل من لا يحمل صفة طالب باستعمال الحافلات وفقا لما تنص عليه القوانين، وقطع الطريق أمام الغرباء، وإلى جانب هذا المطلب تضمنت اللائحة المطلبية المرفوعة من قبل المحتجات مطالب أخرى تتمثل في الرفع من عدد الحافلات وفقا لما يتناسب مع عدد المقيمات بهذه الاقامة الذي يرتفع بشكل مطرد كل سنة، واعتماد رزنامة زمنية لمواعيد انطلاق ووصول الحافلات يتوافق مع ساعات الدراسة، وتكثيف أعوان الأمن بالمحطة قصد حفظ النظام بها، وهددت المقيمات بهذه الإقامة بتصعيد حركتهن الاحتجاجية في حال عدم تدخل مديرية الخدمات الجامعية لولاية الجزائر غرب، وأخذ مطالبهم على محمل الجد، خاصة أنها تتجاهل ارتفاع عدد المقيمات الذي يستدعي إدراج عدد إضافي من الحافلات حيز الخدمة.