دعا طلبة جامعة سعد دحلب بالبليدة وزير التعليم العالي والبحث العلمي التدخل لتحسين خدمة النقل الجامعي في ظل تدهور الحالة الصحية لطالبة في السنة الرابعة دهستها حافلة نقل الطلبة بالمحطة. يفيد تقرير للجنة الاجتماعية بالإتحاد العام الطلابي الحر، أن المشاكل المسجلة على مستوى النقل الجامعي ناتجة عن لامبالاة الأعوان العاملين بالمحطة، وعدم احترام سائقي الحافلات للجدول الزمني، والدليل على ذلك هو مغادرتهم المحطة قبل الساعة السادسة مساء، وهو التوقيت المحدد من قبل الديوان، وعدم الأخذ بعين الاعتبار ساعات الذروة المحددة في التوقيت ما يتسبب في اكتظاظ المحطة بالطلبة، الوضع الذي يؤدي إلى تسجيل حوادث مميتة في أغلب الأحيان بفعل اندفاع الطلبة نحو الحافلات بعد طول انتظار. وأفاد التقرير أن ما يسجل هو التقليل من عدد دورات حافلات نقل الطلبة في فترة الامتحانات، وهذا ما يتنافى مع التعليمات والتوجيهات الروتينية للديوان الوطني للخدمات الجامعية المتعلقة بتكثيف عدد دورات حافلات نقل الطلبة في فترة الامتحانات وفقا لما يسمح للطالب بربح الوقت ويسهل حركة تنقل الطلبة والوصول في موعد الامتحانات، تسجيل عجز في عدد الحافلات الرابطة بين القطب الجامعي وحجوط، بورقيقة، دواودة، الشعيبية.. .في ظل الارتفاع المطرد لعدد الطلبة مستعملي هذه الخطوط وعدم مراقبة بطاقات نقل الطلبة، الأمر الذي يزيد من حالة الاكتظاظ المسجلة نتيجة استعمال غرباء عن الوسط الطلابي لهذه الحافلات، وكذا تقليص عدد الحافلات يوم السبت الذي تبرمج فيه الدروس والامتحانات بصفة عادية، عدم تهيئة المحطة بمواقف الانتظار طالب بتحسين خدمة النقل على مستوى الجامعة والقطب التابع لها. وحسب البيان الاستنكاري للإتحاد، فإن الحادثة التي تعرضت لها الطالبة (سبتي .ح) في السنة الرابعة علم الاجتماع، وقعت أثناء تدافع الطلبة بمحطة نقل الحافلات بالجامعة، نهاية الشهر الماضي، وخلفت إصابتها بكسور بليغة استدعت مكوثها بالمستشفى، وحذر الإتحاد من تجاهل مطلبهم، داعيا بذلك رئيس جامعة سعد دحلب بالبليدة، إلى إيجاد حل عاجل لهذا المشكل وبقية المشاكل العالقة قبل تفاقم أزمة النقل التي يعاني منها الطلبة الذين هددوا بالتصعيد من لهجتهم الاحتجاجية في حال عدم التكفل بمطلبهم عقب الحادثة التي تعرضت لها الطالبة.