«suzzan Enghed" اسم تردد كثيرا في الفترة الأخيرة، فهي أقوى امرأة في العالم تعمل بمهنة الإطفاء، وبرغم أن المرأة اقتحمت العديد من المجالات أو معظمها تقريبا إلا أنه لا زال هناك أعمال يعتبرها الكثيرين غريبة على طبيعة المرأة وتكوينها الجسماني أو حتى من ناحية استعدادها النفسي، ومن هذه المهن بالطبع “مهنة رجل الإطفاء". واليوم نلقي الضوء على هذه المرأة التي فازت بجدارة بلقب “أقوى امرأة تعمل بمجال الإطفاء في العالم" وذلك بعد منافسة شرسة مع عدد كبير من الرياضيين المحترفين لأخذ اللقب من خلال اشتراكها في دورة الألعاب العالمية لرجال الإطفاء. تبلغ “سوزان" من العمر 33 سنة، تعمل في محطة" شيلتنهام" بمقاطعة جلوسيسترشاير في جنوب غرب إنجلترا، استطاعت خلال حياتها الفوز بعدة جوائز رياضية أهمها الميدالية الذهبية في كرة الطائرة الشاطئية، وأيضا التنس الزوجي والميدالية الفضية في التنس الفردي العادي، بالإضافة إلى فوزها على 5000 امرأة من مختلف أنحاء العالم في دورة الألعاب العالمية لرجال الإطفاء سنة 2011. شاركت “سوزان" في أول حدث عالمي خاص بألعاب رجال الإطفاء في عام 1990، في أوكلاند بنيوزيلندا، تم اختيارها من قبل لجنة من القضاة وأعضاء مجالس المقاطعة وترشيحها فى خدمات الإنقاذ بالمقاطعة، في عام 2012 فازت “سوزان" بالميدالية الفضية في مسابقة دورة الألعاب العالمية لرجال الإطفاء، حيث كان التنافس صعب للغاية ولكن استطاعت “سوزان" الفوز بالميدالية الفضية عن جدارة واستحقاق وأبانت عن قدرات أذهلت الجميع، فازت “سوزان" بنفس اللقب في كوريا عام 2010، كما تم اختيارها لحمل الشعلة الأولمبية لحفل افتتاح لندن سنة 2012. وترى سوزان أن مهنة “الإطفاء" واحدة من أكثر المهن احتراما في العالم، فهي سعيدة بإنقاذها لأرواح الناس، فرغم التعب والإرهاق الذي تعانيه إلا أن مهنتها تجلب لها السعادة والرضا، فقد ذكرت “سوزان" أنها تستطيع أن تتسلق جدار يبلغ ارتفاعه 3 أمتار وهي مرتدية كامل زيها الخاص بالإطفاء وأجهزة التنفس الثقيلة، وقد عبرت عن امتنانها لزملائها في محطة الإطفاء التي تعمل بها لدعمهم لها، وحصولها على لقب أقوى امرأة في دورة الألعاب العالمية لرجال الإطفاء.