هشام الخلصي، إعلامي رياضي تونسي، مقدم مميز ذو خبرة كبيرة يُجيد إدارة الحوار التحليلي بصورة لافتة، يحمل في دواخله طاقة هائلة للإبداع ولتقديم الأفضل، وقد وضح ذلك في ستوديو الدوري الإيطالي من خلال التقديم والكاريزما وطريقة السؤال ما مكّنه من جذب قلوب عشاق الكرة من المحيط إلى الخليج، ونيل الإعجاب والاحترام من مشاهدي القنوات الرياضية. ولد هشام الخلصي من أب تونسي وأم أصلها سوداني، متزوج من أخت المحلل واللاعب السابق طارق ذياب وهي سناء ذياب وعنده 8 أبناء، الخلصي بدأ مسيرته بالعمل الرياضي من خلال التلفزيون التونسي من خلال تقديم برنامجه الشهير “الأحد الرياضي"، حيث تخصص في نقل المباريات الأوروبية ومباريات كأس العالم، ثم انتقل إلى باريس ليعمل مراسلا في قناة “كنال +" ثم عمل كمنتج ومراسل لحساب قناة “TV5" الفرنسية مابين عامي 1993 و1996 قبل أن ينضم إلى قناة “art" كمنتج منفذ ومذيع لمحطة “ART" من تونس. وانضم بعد ذلك لقناة “أوربت" عام 1996 واستمر معها حتى عام 2004 كمذيع ومعلق، كتب في الصحافة الفرنسية كما قدم العديد من البرامج الإذاعية باللغة الفرنسية، تولى التعليق على العديد من بطولات كأس إفريقيا وكأس أوروبا وكأس العالم والدوري الإيطالي والإنجليزي والإسباني، إضافة للعديد من المباريات العربية والدولية. انضم إلى القناة “الجزيرة الرياضية" في 15 فيفري 2004 بعد أن حازعلى الشهرة وسطع نجمه ويعتبر هشام من الأصوات التي تغرد أثناء تعليقها على المباريات وبدأ مشواره في تعليق مباريات الدوري الاسباني مع بعض المباريات الأخرى وتقديم الأستديو التحليلي لبعض المباريات قبل أن يتولى التقديم وللتعليق على المباريات الدوري الايطالي في سنته الأولى. كما تولى بعد ذلك منصب مدير مكتب قناة الجزيرة الرياضية في ميلانو قبل أن ينتقل إلى مقر القناة الرئيسي في العاصمة القطرية الدوحة عام 2009، حيث شغل منصب مدير البرامج الرياضية بالقناة، بالإضافة إلى تقديمه الأستوديو التحليلي لمباريات الدوري العربية والأوروبية. في عام 2008 عينه الرئيس التونسي المخلوع “زين العابدين بن علي" كعضو في اللجنة المركزية للتجمع الدستوري الديمقراطي الحاكم، كما عُين مندوباً للاتحاد الإفريقي في نفس العام. هشام الخلصي، صاحب أخلاق عالية ويتقبل النقد، يتميز بحسن الأخلاق واللياقة والكياسة وسعة الاطلاع ومحبوب بين الناس.