شارك الرئيس الأمريكي باراك أوباما، في تأبين ضحايا المجزرة التي شهدتها إحدى المدارس الابتدائية في ولاية كونيكتيكت، وراح ضحيتها 27 قتيلا بينهم عشرين طفلا. أعلن البيت الأبيض أن أوباما توجه إلى كونيكتيكت للمشاركة في مراسيم التأبين يلتقي خلاله عائلات ضحايا مجزرة مدرسة ساندي هوك ويقدم الشكر لأول من حضروا للمساعدة. وأعلن الطبيب الشرعي في ولاية كونيكتيكت، أن جميع ضحايا المجزرة أصيبوا بعدة طلقات نارية، وصنفت وفاتهم بأنها جريمة قتل، وأوضح أن القتلى هم 12 فتاة وثمانية صبيان أعمارهم تتراوح بين ست وسبع سنوات، أما الراشدون فتتراوح أعمارهم بين 27 و56 سنة، وهم مدير المدرسة وطبيب نفسي ومدرسان على الأقل. وقال الطبيب الشرعي واين كارفر “رغم عملي في هذا المجال منذ أكثر من ربع قرن إلا أن هذا كان على الأرجح أسوأ ما رأيت أو رآه زملائي". مضيفا إنه شرح شخصياً سبع جثث، وتبين له أن الإصابات ناجمة عن طلقات نارية من سلاح طويل.وقال المتحدث باسم شرطة كونيكتيكت، بول فانس إن المحققين يحللون كل شيء ويحاولون رسم صورة متكاملة من الأدلة التي جمعوها و«نأمل أن نتمكن من معرفة كيف ولماذا وقع هذا الحادث المؤسف؟"، مشيرا إلى أن الشرطة تتحدث إلى امرأة مصابة لم يكشف عن اسمها وهي تخضع للعلاج ودورها أساسي في هذا التحقيق.