قتل أكثر من 27 شخصا بينهم 14 طفلا، الجمعة، بإطلاق نار في إحدى المدارس في أميركا، فيما اعتبر صف دراسي كامل بعداد المفقودين عقب الحادثة، ووقعت حادثة إطلاق النار في مدرسة ساندي هوك الابتدائية بولاية كونيتيكت الأميركية، حسب وكالة رويتر، وقال مصدر في الشرطة إن الجاني قتل في المدرسة، في وقت ذكرت قناة سي بي إس الأميركية أن المسلح هو والد أحد التلاميذ هناك، ونقلت شبكة سي إن إن أن ناظر المدرسة وأخصائيا نفسيا بين القتلى، ووردت تقارير غير مؤكدة عن وجود مسلح ثان بعد أن قال شهود عيان إنهم سمعوا دوي إطلاق عشرات الأعيرة النارية، وذكر البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي باراك أوباما علم بالحادثة، ويتلقى الإفادات عنها أولا بأول، وتضم مدرسة ساندي هوك الابتدائية أطفالا من الروضة وحتى الصف الرابع حيث يتراوح عمر التلاميذ بين 5 و10 أعوام، وقالت بريندا ليبينسكي التي هرعت إلى المدرسة حيث تدرس ابنتها في الصف الثالث كان الأمر مروعا، وأضافت انتابت الجميع حالة هيستيرية.. الآباء والتلاميذ. كان هناك أطفال يخرجون من المدرسة وهم مخضبون بالدماء. لا أعلم ما إذا كانوا أصيبوا بالرصاص لكنهم كانوا مخضبين بالدماء، وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جاي كارني، أن أوباما سيحاول تجديد الحظر على الأسلحة الهجومية.