أعطت سلطلات الاحتلال الإسرائيلية أمس الثلاثاء، الضوء الأخضر لبناء 1500 وحدة سكنية استيطانية جديدة في القدسالشرقيةالمحتلة وسط إدانة فلسطينية ودولية واسعة. من جهتها، سارعت الرئاسة الفلسطينية إلى إدانة الخطوة الإسرائيلية “بشدة". وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبوردينة في تصريح لوكالة الأنباء الفلسطينية، إن هذا “يشكل تحديا سافرا للمجتمع الدولي بأسره واستخفافا بمشاعر الشعب الفلسطيني والأمة العربية." وأضاف أبو ردينة إن “هذه التصرفات ستضع إسرائيل في عزلة كبيرة بعدما رفض العالم بأسره الاحتلال باعترافه بالدولة الفلسطينية على حدود عام 1967". وسببت هذه الخطة أزمة دبلوماسية مع واشنطن عند إعلانها للمرة الأولى عام 2010 تزامنا مع زيارة نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى القدس ولقائه كبار المسؤولين الإسرائيليين وقتها لتعزيز محادثات السلام الفلسطينية - الإسرائيلية. وقبل أسبوعين، أعلنت وزارة الداخلية الإسرائيلية عن إعادة إطلاق الخطة. للإشارة إلى أنه يقيم أكثر من 340 ألف مستوطن إسرائيلي في مستوطنات بالضفة الغربيةالمحتلة وهو رقم في تزايد مستمر. كما يقيم نحو مئتي ألف آخرين في أكثر من عشرة أحياء استيطانية في القدسالشرقيةالمحتلة.