إحتجت المقيمات بالإقامة الجامعية زوبيدة حمدوش، بالبليدة، أمس، للمطالبة بتوفير الأمن للمقيمات بها بعد أن تعرضت زميلتهم للاعتداء بالضرب من قبل مجهول قام بسرقة أغراضها بالقرب من الإقامة الجامعية تحديدا على مستوى الطريق الرابط بين الإقامة والجامعة. حسب تأكيد ممثلة الطالبات المحتجات، فإن هذه الحادثة وقعت أول أمس، عندما كانت الطالبة في طريقها إلى جامعة سعد دحلب، بالبليدة، حيث اعتدى عليها شخص غريب بالضرب وسرقة جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص بها. وتضيف رواية بعض الطالبات أن الشخص الغريب الذي كان على متن سيارة حاول اختطاف الطالبة إلا أن صراخها ومقاومتها حالت دون ذلك بعد لفتها انتباه المارة على مستوى الطريق الرابط بين الإقامة الجامعية والجامعة. ودعت المقيمات بهذه الإقامة الجامعية وزير التعليم العلي والبحث العلمي التدخل قصد إيجاد حل لمشكل غياب الأمن بهذه الإقامة، إلى جانب تحسين ظروف معيشة المقيمات بها، يأتي هذا الاحتجاج بعد مرور عشرة أيام احتجاجية قامت على إثرها المقيمات بغلق مقر إدارة الإقامة احتجاجا على قرار منع الطالبات من استعمال أجهزة المقاومة الكهربائية، إلى جانب قوارير الغاز، حسب تعليمة الديوان الوطني للخدمات الجامعية، التي تم تذكير المدراء بها عقب حوادث الاختناق بالغاز والحرائق التي سجلت في إقامتين جامعتين الأشهر الماضية.