طالب الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بفتح تحقيق بالإقامة الجامعية بلقايد 1 التي انتشرت فيها ظاهرة السرقة، آخرها سرقة أفرشة يفترض أن يستفيد منها الطلبة، ووضع حد لمعاناة المقيمات بالإقامة الجامعية بلبوري السعيد للبنات نظرا لتدني ظروف المعيشة بها. حسب بيان الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين، فإن ظروف معيشة الطالبات بالإقامة الجامعية للبنات بلبوري سعيد تزداد سوءا نظرا لحالة الاكتظاظ غير المسبوق الذي تشهده إلى جانب استغلال غرف الإقامة من قبل العمال، ودخول غرباء عن الإقامة، يحدث هذا في ظل غياب المسؤول الأول عن الإقامة ورفضه الاستماع لانشغالات الطالبات، أما فيما يتعلق بالإقامة الجامعية بلقايد 1، فقد طالب الاتحاد بفتح تحقيق حول حادثة سرقة الأفرشة من الإقامة، وأفاد أن الطلبة الذين تم تحويلهم إلى هذه الإقامة بعد أن قرر الديوان الوطني للخدمات الجامعية بناء على تقارير اللجان غلق إقامة ايسطو وتحويل الطلبة إليها، لم يستفيدوا إلى غاية يومنا هذا من الإيواء إلى جانب غياب الأمن الذي أدى إلى تفاقم ظاهرة السرقة داخل الإقامة، لذا دعا الاتحاد إلى أخذ مطالبه على محمل الجد.