أبدى سامي الطرابلسي مدرب المنتخب التونسي، المنافس الأول للمنتخب الجزائري في نهائيات كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم 2013، ثقته في لاعبيه للذهاب بعيدا في المسابقة التي انطلقت، أمس، بجنوب إفريقيا، خاصة إذا ظهروا بالوجه الذي يعرفه عنهم، على حد تعبيره. وقال الطرابلسي: “أعتبر فرصنا وافرة لبلوغ أعلى المراتب في هذه المشاركة خاصة إذا ظهرت عناصري بالوجه الذي أعرفه عنها". ولم يتألق ‘'نسور قرطاج'' كثيرا في المباريات الودية التي لعبوها قبل التنقل إلى جنوب إفريقيا خلال التربصين المقامين بقطر والإمارات العربية، ما جعلهم عرضة لانتقادات لاذعة من طرف الرأي العام الرياضي التونسي. ورغم ذلك، فإن مدرب المنتخب التونسي وصف المعسكرين بالناجحين، مضيفا أنهما سمحا لفريقه بالاعداد كما ينبغي لهذه التظاهرة الإفريقية الكبرى. وتابع: “صحيح أن نتائج المقابلات الودية لم تكن في مستوى تطلعاتنا وأرجو أن شبح الإخفاق الذي رافقنا على هذا المستوى، ألا يواصل متابعتنا في المقابلات الرسمية". وتمنى ذات المتحدث أن تكون إقامة النهائيات القارية بجنوب إفريقيا “فأل خير" عليه، سيما وأنه يحتفظ بذكريات جيدة عن هذا البلد. وأكمل: “جنوب إفريقيا أسعدتني كلاعب سنة 1996 عندما صعدت للدور النهائي وأنا قائد للمنتخب التونسي، وأتمنى أن يتكرر نفس السيناريو وأنا اليوم مدرب للمنتخب التونسي".