لم يخرج الأوروبيون عن المألوف وعبّروا كعادتهم عن انزعاجهم من مشاركة اللاعبين الأفارقة المحترفين في القارة العجوز في نهائيات كأس إفريقيا للأمم، لعدة اعتبارات في مقدمتها إمكانية عودتهم إلى فرقهم محملين بإصابات خطيرة أو ما يطلق عليه ب فيروس الفيفا، كما أن عدة لاعبين سيتركون فراغا كبيرا يصعب تعويضه خاصة إذا تعلق الأمر بأسماء مؤثرة، كما يعتقد بعض مسؤولي ومدربي الأندية الأوروبية أن اللاعبين الأفارقة قد يجدون عدة صعوبات للتأقلم مجددا مع أنديتهم الأوروبية بعد عودتهم من جنوب إفريقيا.وتشير الأرقام إلى أن ال “كان" تسببت في خسارة الأندية الأوروبية لمجهودات عدد كبير من لاعبيها 57 لاعبا من فرنسا و11 من إسبانيا و25 من إنجلترا و21 من ألمانيا و9 من إيطاليا.