دخل قرابة 40 حاملا لشهادة الدراسات الجامعية التطبيقية، أمس، في إضراب عن الطعام بجامعة خميس مليانة، احتاجا على قرار توقيفهم عن الدراسة بعد صدور تعليمة وزارية تقصي حاملي شهادة الدراسات التطبيقية دفعة 2012 من مزاولة الدراسة، وإلزام المؤسسات الجامعية بالتقيد بشرط مرور خمس سنوات عن التخرج، حسب المحتجين. وأكد ممثل عن طلبة جامعة خميس مليانة، المضربين عن الطعام، أن هؤلاء الطلبة المقدر عددهم ب 40 طالبا، من بينهم 13 طالبا في كلية الإقتصاد تخصص محاسبة وضرائب و27 طالبا في تخصص البيولوجيا، تم تسجليهم في السنة الثالثة أل. أم. دي، ما سمح لهم بمزاولة الدراسة إلا أنهم تفاجأوا بقرار توقيفهم عن الدراسة تنفيذا للتعليمة الوزارية التي تنص على أن حاملي هذه الشهادة للدفعات الأخيرة، على غرار دفعة 2012، مقصيين من الإستفادة، تطبيقا لشرط التسجيل بعد مرور خمس سنوات من الحصول عن الشهادة وهو الشرط الذي رفضه الطلبة المضربين عن الطعام، وأضاف أن الوزارة بذلك تجاهلت مصير الدفعات الأخيرة، علما أن الأوائل من الدفعة مقصيين، كما أن الإجراء المطبق في السنوات السابقة يسمح بتسجيل حاملي هذه الشهادة في السنة الثالثة كلاسيك في إطار ما يسمى بتدارك المستوى، ومن بين التناقضات التي أنجرت عن تطبيق الإدارة لهذا الإجراء أن الطالب الذي أعاد السنة الثالثة في هذا الطور من الدراسات يدمج في السنة الثالثة أل. أم. دي، بينما الطالب الأول في الدفعة لا يحق له مزاولة الدراسة في هذه السنة. من جهتها أصدرت التنظيمات الطلابية الناشطة بهذه الجامعة، بيانا مشتركا، تدعو فيه وزير التعليم العالي والبحث العلمي إلى التدخل قصد تسوية وضعية الطلبة وإيجاد حلول استعجاليه قبل أن تتطور الأوضاع إلى أسوء، وحمل هذا البيان توقيع 5 تنظيمات طلابية هي: الإتحاد العام الطلابي الحر، الرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين، المنظمة الوطنية للتضامن الطلابي، المنظمة الوطنية للطلبة الجزائريين، الإتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية.