ينتظر أن تفتح وزارة التربية الوطنية دورة تكوينية لفائدة أساتذة التربية الفنية; بداية شهر فيفري المقبل، خاصة بعد التأكيد على أهمية هذه المادة في تكوين شخصية التلاميذ ودورها الفعال في محاربة العنف الذي عرف انتشارا كبيرا في السنوات الأخيرة. شدد مفتشو مادة التربية الفنية، خلال الملتقى الذي نظمته مديرية التكوين، التابعة لوزارة التربية الوطنية، بثانوية حسيبة بن بوعلي بالقبة، بالعاصمة، على ضرورة تدريس التربية الفنية للتلاميذ، لأن هذا من شأنه، حسبهم، التقليل من حجم ظاهرة العنف على مستوى المؤسسات التربوية، كما أن تعلم مادتي الموسيقى والرسم، سيكرس حسبهم، مبادئ احترام الملكية العامة لدى التلاميذ. وأكد المشاركون في الملتقى، على مدى أهمية التربية الفنية، مشيرين إلى أن الموسيقى تمثل جزءا من التربية الفنية التي تهدف إلى السمو بالمستوى الإنساني للفرد، خاصة وأن العلاقة بين التربية والموسيقى وثيقة، حيث تلعب دورا هاما في بناء شخصية الطفل، لأن مفاهيمها تعتمد كثيرا على الأساليب التربوية لتحقيق هذا الهدف. وقد قررت الوزارة أن يتكفل المفتشين الذين استفادوا من التكوين على مدار ثلاثة أيام و البالغ عددهم 40 مفتش مباشرة دورات تكوينية لصالح الأساتذة على مستوى المؤسسات التربوية ابتداء من شهر فيفري المقبل.