يبدو أن الشارع الرياضي في تونس متأرجحا بين التفاؤل والتشاؤم من مشاركة المنتخب الوطني في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2013، وذلك بعد الخلافات في أوساط منتخب “نسور قرطاج"، بسبب مستواه الهزيل خلال المباريات الودية الإعدادية للكان. وتفجرت داخل معسكر المنتخب التونسي أزمة انضباط أدت إلى طرد طبيب المنتخب الدكتور فيصل الخشناوي والمدلك سعود النمسي، مما أفرز ردود فعل غاضبة وانتقادات لمسؤولي الاتحاد التونسي لكرة القدم. وشهدت المباريات الودية الإعدادية لتونس، مستوى مهزوزا بشهادة كل الملاحظين، مما أضفى على الشارع الرياضي في تونس جوا من الحيرة والتشاؤم من قدرة “نسور قرطاج" على تحقيق نتائج متميزة في النهائيات. وكشف المدير الفني لشبان الترجي التونسي بلحسن مرياح، أن استعدادات منتخب تونس لم ترتق إلى المستوى المأمول، وأن مهمة أبناء المدرب سامي الطرابلسي، لن تكون سهلة بالنظر إلى صعوبة المنتخبات المنافسة في الدور الأول. ويبدو الشارع الرياضي في تونس قبل أول مواجهة لنسور قرطاج في الدور الأول غير متفائل بالظهور بوجه مشرف في نهائيات “بلاد منديلا".