كشف، أمس، وزير الطاقة والمناجم أن الخبراء والعمال الجزائريين صمدوا في ظل الأزمة التي عانت منها قاعدة تيقنتورين، من خلال إشرافهم رغم الاعتداء والتهديد الإرهابي على توقيف عمل الآلات وتوقيف الإنتاج واتباع إجراءات السلامة في وقت فر فيه الشركاء الأجانب من الموقع الغازي وعادوا إلى بلدانهم. مشيرا إلى أن ذلك يعود إلى وعي العمال الجزائريين وتغليب المصلحة العليا للبلاد، مؤكدا أن ذات العمال يسهرون حاليا على إعادة تشغيل المنشأة بعد انتهاء الجيش من عملية تأمين ومسح الموقع من القنابل التي لغم بها، وأن المنشأة الغازية ستباشر العمل اليوم على أقصى تقدير. في سياق آخر، اعتبر وزير الطاقة يوسف يوسفي على هامش مصادقة النواب على تعديلات قانون المحروقات، أن المصادقة على التعديلات في المجلس الشعبي الوطني تعد رسالة قوية للعالم، تؤكد من خلالها عدم استسلام الجزائر ووقفها ضد أي عدوان بمزيد من الثبات في إشارة إلى الاعتداء الإرهابي على حقل عين أمناس. وبخصوص استغلال الغاز الصخري وتخوف الكثير من الجهات من جعل الجزائر حقل تجارب، قال الوزير إن كل الصناعات البترولية بمختلف أنواعها فيها كثير من الخطورة، موضحا أن للجزائر خبراء وكفاءات قادرة على التعامل مع هذه الأخطار.