نفى وزير الطاقة والمناجم يوسف يوسفي يوم الاثنين أن يكون عمال في قطاع المحروقات أو شركات أجنبية قد غادروا الجزائر نهائيا بعد الاعتداء الارهابي الذي تعرض له مركب الغاز بتيقنتورين بعين أمناس (ولاية إليزي). وردا على سؤال للصحافة عقب جلسة التصويت على مشروع قانون المحروقات يخص عمال اجانب يكونوا قد غادروا ارض الوطن في الايام القليلة الاخيرة أكد الوزير ان بعض عمال المؤسسات النفطية الاجنبية العاملة في الجنوب غادروا الجزائر لكن بشكل مؤقت لطمأنة عائلاتهم. وقال يوسفي في هذا الشأن: "انا لا اعتقد ان هؤلاء العمال غادروا الجزائر بصفة نهائية. ربما البعض منهم غادر في الظروف الحالية لطمأنة عائلاتهم. واؤكد هنا انه ليس هناك شركات او عمال سيغادرون البلاد". من جهة اخرى ذكر الوزير أنه سيتم تعزيز الاجراءات الامنية على مستوى المنشآت الطاقوية بالجزائر مشيرا إلى أن مجمع سوناطراك سيقوم بدءا من الغد بتقييم الخسائر المسجلة في منشأة تيقنتورين الغازية والتي سيتم إعادة تشغيلها "في اقرب وقت" كما قال. وفي إشارته إلى العملية الارهابية التي استهدفت المركب وتسببت في مقتل العديد من العمال حرص الوزير على التنويه بدور الجيش الوطني الشعبي وقوات الأمن وب" "تفاني" عمال سوناطراك "الذين وضعوا حدا لهذه العملية الارهابية وحرروا المئات من الرهائن وحافظوا على منشآتنا وانحني امام أرواح الضحايا و أتقدم بتعازي الخالصة إلى عائلاتهم لقيامهم بصد هذا الهجوم الوحشي".