اعترف كارل هنريك سفانبرغ رئيس مجلس إدارة بي.بي بوجود خطر في منطقة الصحراء الكبرى، لكنه أشار إلى أن الجزائر ردت بقوة حين أرسلت قوات خاصة لإنهاء حصار المنشأة. وقال سفانبرغ على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، من الواضح أنه في وجود أسلحة كثيرة في المنطقة وكل أنواع المقاتلين سيكون الأمر صعبا. يصعب التكهن بما إذا كانت ستصبح أفغانستان جديدة، لكن هذا لن يحدث في الجزائر بالتأكيد، إذ أن ردّها كان واضحا للغاية. وتوقع مسؤولون في شركات نفطية زيادة التكاليف الأمنية ووصولها إلى مستويات مرتفعة للغاية رغم أن قطاع الطاقة معتاد على العمل في أماكن خطرة، وكذا تباطؤ الاستثمار في بعض المشروعات الجديدة لا سيما في شمال إفريقيا بعد هجوم على عين أمناس، الأسبوع الماضي، وهجوم إلكتروني على أجهزة كمبيوتر في صناعة النفط السعودية عام 2012. وقال أندريه كوزاييف رئيس العمليات الخارجية في لوك أويل الروسية “صناعتنا ترتبط تقليديا بالمخاطر السياسية، لكن أحداث الأسبوع الماضي ستؤدي إلى مراجعة كبيرة للإنفاق الأمني"، مضيفا في الاجتماع الذي عقد على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، أن هذا سيعني حتما زيادة كبيرة في التكاليف، خاصة بعد انتهاء الحصار الذي ضربه إسلاميون متشددون على المنشأة الجزائرية بخسارة فادحة في أرواح الرهائن الأجانب.