كشف عبد الحميد زرقين الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك أن الاعتداء الإرهابي لتيقنتورين قد دفع المؤسسة إلى دراسة إجراءات أمنية جديدة لحماية المنشآت البترولية والغازية، مشيرا إلى وجود تقييم داخل المؤسسة حاليا فيما يخص الجانب الأمني لمواقع سوناطراك وشركائها، معربا عن تقييم آخر سيكون مع مصالح الأمن من أجل دعم الجانب الأمني. وأضاف زرقين حول تعزيز الإجراءات الأمنية بمنشآت سوناطراك وشركائها والتي توظف أزيد من 162 ألف عامل بين جزائري وأجنبي يشتغلون ب 100 فرع، أن قضية الأمن ليست إلا منفذا يخضع لقوانين الدولة الجزائرية التي صدرت في العشرية السوداء. يذكر أن هذا القانون قد فتح المجال لمؤسسات خاصة للتكفل بحراسة المواقع البترولية والغازية، كما كلفت سوناطراك آنذاك خلال تلك العشرية التي اشتدت فيها الهجومات الإرهابية، قوات الدفاع الذاتي بحراسة أنابيبها البترولية والغازية. زرقين لم يوضح إن كانت المراجعة ستعيد النظر في هذا القانون أو أنها ستسمح بتدخل عناصر جديدة في حراسة منشآت سوناطراك كقوات الأمن مثلا، مكتفيا بالقول أنه إن تمت المراجعة فإن الحكومة ستسهر على تنفيذ الإجراءات الجديدة بكل صرامة. وفي سياق آخر، أكد عبد الحميد زرقين أن محاولة الاعتداء على أنبوب الغاز بالبويرة، مساء أول أمس، لم تتسبب في حدوث أية أضرار، مشيرا إلى أن أنابيب نقل الغاز هي التي كانت مستهدفة، واصفا محاولة الاعتداء التي استهدفت الحراس المكلفين بحماية الأنبوب الناقل للغاز من حاسي الرمل الأغواط إلى منطقة شمال الوطن بالعمل الجبان.