قرر وزير التربية الوطنية، عبد اللطيف بابا أحمد، طرح مشكل المطاعم المدرسية وتحويل تسييرها من البلديات إلى وزارة التربية الوطنية، على مجلس الحكومة، المقبل، بعد الاحتجاجات التي أطلقتها نقابات التربية وجمعيات أولياء التلاميذ. كشف مصدر مطلع بقطاع التربية الوطنية، أن الوزير بابا أحمد، قرر طرح قضية سحب تسيير المطاعم المدرسية من وصاية السلطات المحلية وتحويلها إلى الوزارة الوصية، خلال مجلس الحكومة المقبل، لإنهاء المشاكل التي يعرفها تسيير هذه الهياكل، وأوضح مصدرنا، أن تدخل الوزارة الوصية، جاء بطلب من الشركاء الاجتماعيين، وأولياء التلاميذ الذين وجهوا عدة تقارير إلى الوزارة الوصية يشتكون فيها من سوء تسيير المطاعم المدرسية، حيث تعود المشاكل التي تعرفها هذه القضية إلى عدم الاعتماد على تطبيق المنشور الخاص بالاستشارة الخاصة بفتح المطاعم المدرسية، الذي ينص على تكوين مجلس تسيير المطاعم المدرسية تحت رئاسة رئيس المجلسي الشعبي الولائي وأعضاؤه من ممثلي الصحة المدرسية ومدير المأمن ومدير الابتدائية، إلا أن الوصاية تصب الأموال في خزينة مديريات التربية، وهو ما يعني أن البلديات تتكفل بالتسيير بمصلحة البرمجة وتتهرب السلطات المحلية من التسيير لكونها لا تسير الأموال علاوة على تكفلها بالتنمية المحلية. وكشف مصدرنا أن السلطات المحلية، تعتمد على عمال النظافة وعمال الشبكة الاجتماعية، حيث يتم تشغيلهم كطباخين على مستوى المطاعم المدرسية وهو ما يتسبب في الكوارث الحاصلة في تسيير المطاعم المدرسية، من خلال تسجيل تسممات غذائية في أوساط التلاميذ، كل مرة.