أكدت الأممالمتحدة، أنه سيتم توقيع اتفاق السلام الذي يهدف إلى إنهاء عقدين من الصراع في، شرق الكونغو الديمقراطية، يوم 24 فيفري، بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا. وتوسطت الأممالمتحدة للتوصل إلى الاتفاق الذي فشل زعماء أفارقة في توقيعه الشهر الماضي، جراء مخاوف لدى بعض الدول تجاه الجهة التي ستخول بإدارة القوة الإقليمية الجديدة التي ستنتشر في شرق الكونغو للتعامل مع الجماعات المسلحة التي تنشط في المنطقة التي يمزقها الصراع. وسيتم ضم القوة الجديدة التي ستعرف باسم “لواء التدخل" إلى قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة الموجودة، حاليا، في الكونغو الديمقراطية. وقال مارتن نسيركي، المتحدث باسم الأمين العام الأممي، إن بان كي مون أرسل دعوات، يوم الجمعة، لحضور مراسم التوقيع على اتفاق السلام، يوم 24 فيفري الجاري، ويعتزم السفر إلى إثيوبيا لحضور المناسبة شخصيا. وأضاف، نسيركي، أن “جميع الرؤساء المدعوين أبدوا استعدادهم للحضور أو إيفاد مسؤول كبير للتوقيع".