طالبت المنظمة الوطنية للطلبة الجزائريين، بتحسين ظروف معيشة الطلبة المقيمين بالإقامات الجامعية، التابعة لمديرية الخدمات الجامعية -وسط- على رأسها الإقامات الجامعية للذكور 1 و2 و3، والإقامة الجامعية للبنات ببن عكنون، وإقامة قاريدي1 والقبة القديمة. وصف بيان المنظمة الوطنية للطلبة الجزائريين، الوضع بالإقامات الجامعية، بولاية الجزائر وسط، ب"الكارثي"، انطلاقا من النقائص المسجلة في العديد من الإقامات، أبرزها الإقامات الجامعية للذكور طالب عبد الرحمان1 و2 و3 التي يسجل بها نقص الأدوية بالعيادات في ظل غياب المداومة الليلية، وقدم وعدم صلاحية بعض سيارات الإسعاف، هذا إن وجدت أصلا، سوء الوجبات المقدمة، كما ونوعا، والحالة المزرية والكارثية لدورات المياه وغياب الإنارة داخل الأجنحة، وزيادة على ذلك عدم وجود قاعة للمحاضرات في بعض الإقامات، وانعدام النشاطات الثقافية والعلمية والرياضية التي تساهم في صقل مواهب الطالب الجامعي وتكوينه، ومنع التنظيمات الطلابية والشركاء الاجتماعيين من القيام بالنشاطات، وسوء الخدمات المقدمة في النادي وقاعة المطالعة. ويضيف نص البيان، أن وجود السكان داخل الإقامة الجامعية للبنات ببن عكنون والتحرشات اليومية بهن مع انتشار الحيوانات كالكلاب داخل الإقامة، وسوء الخدمات المقدمة في العيادة ونقص الأدوية... وهي المشاكل نفسها المطروحة بالإقامة الجامعية القبة القديمة وقاريدي 1.