قرر الإتحاد الوطني للطلبة الجزائريين، الدخول في حركة احتجاجية وإضراب مفتوح، بداية من الأربعاء المقبل على مستوى الإقامات الجامعية بالعاصمة، حتى تسوى جميع المشاكل العالقة داخل الأحياء الجامعية. ودعت جميع المكاتب الفرعية للإتحاد الناشطة على مستوى الإقامات الجامعية، إلى الدخول في حركة احتجاجية وإضراب مفتوح وشامل، جراء استمرار الوضع في تدني الخدمات المقدمة من الجانب الإجتماعي، حيث كشفت الفروع التابعة للتنظيم الطلابي على مستوى الإقامات الجامعية أنه منذ انطلاق الموسم الجامعي والأمور تزيد سوءا خاصة مع اللامبالاة التي يمارسها المسؤولين وتركيزهم على أمور هامشية ولاعلاقة لها بحياة الطالب، حيث أنّهم يعمدون كما يقول ممثلي الطلبة إلى وعود كاذبة. وطالب التنظيم الطلابي من المصالح المعنية بالوقوف على الأوضاع التي آلت إليها الإقامات الجامعية لبن عكنون 2،1و3 من سوء التسيير والتنظيم، وندّد التنظيم الطلابي بالأوضاع الكارثية التي آلت إليها الإقامة من سوء التسيير والتنظيم، من خلال دورات المياه الكارثية داخل الأجنحة وانعدام الكهرباء وكذا الإكتظاظ الملحوظ داخل الغرف، إضافة إلى نقص المرافق من قاعات الأنترنيت، قاعة الرياضة والألعاب، صغر حجم التلفاز، انعدام النظافة داخل الحي، رداءة الوجبات المقدمة، ومن الجانب الصحي كشف التنظيم عن قلة الأدوية داخل العيادة وعدم وجود المداوم الليلي بها، وفي ظل وجود هذه المشاكل دعا التنظيم الطلابي المسؤول الأول عن الإقامة الجامعية، إلى التحرك العاجل وإيجاد الحلول في القريب العاجل، كما أكد الإتحاد الوطني للطلبة الجزائريين؛ أنهم سيدخلون في حركة احتجاجية ثم إضراب مفتوح، وناشد السلطات العليا من أجل التدخل لحماية حق الطالب في حياته العلمية والحد من هذه التجاوزات الخطيرة.