نظمت وزارة الثقافة ندوة صحفية، مساء أمس الأحد، برياض الفتح، لإلقاء الضوء على قرار غلق المعهد العالي لمهن فنون العرض السمعي البصري، نشطها المفتش العام لوزارة الثقافة وممثل الوزيرة “رابح محمدي"، ومنع فيها الطرف الآخر من الدخول. حاول، أمس، طلبة المعهد العالي لمهن فنون العرض السمعي البصري حضور الندوة الصحفية التي نظمتها وزارة الثقافة، حول قرار غلق وزارة الثقافة للمعهد العالي لمهن فنون العرض السمعي البصري، لكنهم منعوا من الحضور لسماع رأي الوزارة والرد عليه، الطلبة الذين تجمعوا أمام باب القاعة أبدوا استياءهم من هذه المعاملة متفاجئين من “القرار السيادي الذي اتخذته أعلى السلطات في الدولة"، واعتبروا هذا الفعل محاولة لتغليط الرأي العام، فحسب قول ممثل طلبة المعهد “انساب الإضراب إلى الغيابات ليس سوى تهربا من الوعود المقدمة في 2011 والتي لم يتم الإيفاء بها"، متفاجئين من قول ممثل الوزيرة “رابح محمدي" أن (الاحتجاج هو بمثابة “التهرب" من موقف الامتثال للجنة التأديب)، وأكد الطلبة أنه لا يوجد سوى ثلاثة ممن تمسهم هذه العقوبة ضمن المضربين العشرة، وردا على اتهامات “محمدي رابح" (بتمرد الطلبة، ووضعهم “الضعيف" وسقوطهم “في أيدي مؤسسات سمعية بصرية تستغلهم بأجور زهيدة على حساب دروسهم)، أكد ممثل المضربين أن الطلبة دخلوا إضرابهم بمحض إرادتهم، ولم يتعرضوا لأي ضغوطات خارجية، وأنهم لا يعملون مع أي مؤسسات أو شركات أخرى، قائلين “إضرابنا قانوني حسب الدستور، ومنعنا من توزيع المناشير للصحفيين هي محاولة لإسكات الطرف الآخر ومنعه من التعبير"، مشيرين في النهاية إلى وجوب إيجاد حل لهذه المسألة “يجب أن تجد الوزارة حلا بأقصى سرعة لا أن تزيد الأمر تعقيدا، فالحالة الصحية للمضربين الذين دخلوا اليوم الثامن من الإضراب في تدهور مستمر".