يحتضن متحف السينما لوهران، منذ أول أمس، مهرجان سينمائي جزائري إسباني مخصص للنساء المخرجات ببرمجة 12 فيلما طويلا خلال هذه التظاهرة، التي تدوم إلى 9 مارس الجاري. ويشرف على تنظيم هذه الأيام الخاصة بالفن السابع، التي تصادف أيضا إحياء اليوم العالمي للمرأة، المعهد الثقافي الإسباني “سرفانتيس" لوهران، بالتنسيق مع المركز الجزائري للسينما. وسيكون الجمهور مدعوا في هذا السياق لحصتين في كل ظهيرة، حسب مديرية متحف السينما لوهران، التي أشارت إلى حضور عدة مخرجات وممثلات جزائريات وأجنبيات. وستعطى إشارة الانطلاق لهذا الموعد الثقافي بفيلم “مال وطني" الذي يعد أول فيلم طويل لفاطمة بلحاج، التي تحضر العرض برفقة الممثلة أمل حيمر التي تقمصت إحدى الأدوار الهامة في هذا العمل مع الفنانين شافية بودراع وصالح أوقروت (صويلح). ومن جهته، أعلن معهد “سرفانتيس"، حضور المخرجات الإسبانيات جوديث كوليل وسليفيا راي وأنا بلاسيوس، مضيفا أن هذه الأيام ترمي إلى ترقية التبادلات الثقافية في إطار التعاون الجزائري الإسباني. وتعد إسبانيا، أول بلد من الإتحاد الأوروبي وقع على معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون مع الجزائر، وقد تم إمضاء هذه الوثيقة من قبل الطرفين يوم 8 أكتوبر 2002، كما ذكر دافيد ألفارادو مدير معهد “سرفانتيس".