شرع مجلس الأمن الدولي اعتبارا من الثلاثاء الماضي، في عقد جلسات خاصة لمناقشة تطورات الأوضاع في دولة ليبيا وما تشهده من “تحول ديمقراطي" بمشاركة رئيس الحكومة الليبية المؤقتة علي زيدان. وأوضح بيان صحفي نشره الموقع الرسمي للحكومة الليبية المؤقتة مساء أول أمس، “أن علي زيدان سيشارك في جلسة مجلس الأمن وذلك في الفترة من 12 إلى 14 مارس الجاري المخصصة لدراسة تطور الأوضاع الليبية وما تشهده البلاد من تحول ديمقراطي وتطور إيجابي في قضية حقوق الإنسان والمحاولات الحثيثة التي تقوم بها الحكومة من أجل استتباب الأمن وتدوير عجلة الاقتصاد". وتابع البيان “سيجري زيدان لقاءات مكثفة مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ورئيس وأعضاء مجلس الأمن لمتابعة استحقاقات قرارات مجلس الأمن بشأن ليبيا واستعادة الدولة الليبية لمكانتها ووضعها الطبيعي كدولة محورية وفاعلة في المجتمع الدولي". وبخصوص الموضوعات الأخرى المتوقع طرحها في اجتماعات مجلس الأمن، أوضح البيان الصحفي أن “الحكومة ستستعرض جهودها المتواصلة في إرساء دعائم دولة القانون والمؤسسات وتحقيق المصالحة الوطنية واستعادة الأموال المنهوبة بما في ذلك رفع التجميد عن الأصول الليبية".