قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن عشرات المسلمين الإيغور اختفوا في الصين منذ أحداث إقليم شنغيانغ التي وقعت قبل ثلاثة أشهر ونصف وقتل فيها نحو مائتي شخص حسب أرقام رسمية· ووفق تقرير للمنظمة ومقرها الولاياتالمتحدة، اختفى 43 رجلا ومراهقا بعد اعتقالهم على يد الأمن في الأسابيع التي تلت الأحداث، ولم تستطع عائلاتهم معرفة مصيرهم· وقال التقرير الذي استند إلى عشرات الاستجوابات العشوائية مع أبناء قوميتي الإيغور والهان، إن الشرطة كانت تدهم البيوت والمكاتب وتعتقل الرجال دون مذكرات توقيف أو تقديم شروح· ونقل عن امرأة قولها إن أخاها وعمره 14 عاما اقتاده الجنود قبل شهرين ونصف، وأنكرت الشرطة احتجازه· ورجح التقرير أن يكون عدد المختفين أكثر بكثير، وتحدث عن صعوبة الحصول على المعلومات بسبب خوف المُستجوَبين من ''الانتقام''· ولم يتحدث أي من الهان المستجوبين عن اختفاءات، لكن التقرير لم يستبعد أن يكون بعض أبناء هذه القومية اختفوا أيضا· وتحدثت الشرطة مع بداية الأحداث عن 1400 موقوف، لكنها عادت هذا الشهر وقدمت رقم .825 ونقلت صحيفة حكومية عن نائب المدعي العام في أورومتشي عاصمة الإقليم هذا الشهر قوله إن مئات الموقوفين ينتظرون المحاكمة، وإن 145 لم توجه إليهم تهم بعد·